في عالم السيارات قد تختفي بعض الطرازات من دون أن يلاحظ أحد غيابها وقد يترك البعض الآخر فجوة لا يستطيع أي طراز آخر ملأها، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المعجبين ولعل أبرزهم أولئك المحبين لطراز سيليكا من تويوتا والذين يتمنون بالطبع من الشركة اليابانية إعادة إنتاجها.
في الوقت الحالي ليس هناك خططاً لتويوتا على ما يبدو لإعادة إنتاج هذا الطراز، لكن يبقى خيال المصممين مجالاً واسعاً لإعادة الطرازات الأسطورية إلى الحياة وهو ما قام به بالفعل الفنان Theottle ليعطينا تخيلاً عما سيكون عليه طراز Celica الجديد معتمداً في تصميمه على كل من Prius الجديدة و GT86.
استخدم Theottle هيكل GT86 مع تصميم Prius الجديدة ليعطينا تصميماً لسيارة رائعة وجذابة بالفعل وخصوصاً إذا ما تم الدمج فعلياً بين النظام الهجين لبريوس مع الدفع الخلفي لطراز GT86.
قدمت تويوتا طراز سيليكا لأول مرة في ديسمبر من عام 1970 واستمرت بتقديم سبعة أجيال من السيارة حتى أبريل 2006. وعلى الرغم من أنها لم تحتوي على محرك هجين، إلا أن محركها الأخير حقق المعادلة الصعبة في الكفاءة بالأداء واستهلاك الوقود، حتى في طراز سيليكا جي تي إس الذي أتى بمحرك 1.8 لترمن تصميم ياماها وكان بقوة 180 حصان عند 7600 دورة في الدقيقة مع عزم دوران 180 نيوتن متر عند 6800 دورة في الدقيقة.
لجعل مثل هذه السيارة الرياضية خفيفة قدر الإمكان، يمكن أن تمنحها تويوتا محركات كهربائية ومحركاً أصغر لشحن حزمة البطارية، وهو الحل الذي ابتكرته نيسان باستخدام سيارات e-POWER. لم تكشف تويوتا حتى الآن ترتيباً مشابهاً في سياراتها، حيث تلتزم بالترتيب الهجين الكلاسيكي الذي بدأته مع بريوس.
لسوء الحظ قد لا نرى هذا التصميم لطراز سيليكا على أرض الواقع كونه من الأسهل لتويوتا العمل على جعل سيارتها الهجينة أكثر جاذبية للقيادة من إعادة إحياء سيليكا حيث لن يكونا الطلب بمستوى التوقعات كما هو الحال مع جميع السيارات الرياضية، وهو ما يفسر سبب شراكة تويوتا مع سوبارو في صناعة طراز GT86 واستخدام قاعدة BMW Z4 لبناء طراز سوبرا الجديد لكن ساعدنا Theottle على الأقل في تخيل ما يمكن أن تكون عليه سيليكا الجديدة إذا ما أرادت تويوتا إعادة إنتاجها.
