عشاق سيارات العضلات قد لا يضطرون للانتظار حتى نهاية العام القادم للحصول على نسخة محرك البنزين من طراز دودج تشارجر الجديد كليًا. وفقًا لتقرير من موقع Mopar Insiders الذي استند إلى مصادر مجهولة، من المتوقع أن يبدأ تسليم تشارجر المزود بمحرك سداسي الأسطوانات بشاحن توربيني مزدوج في صيف العام المقبل، أي قبل الموعد المخطط له بخمسة أشهر. ورغم أن المصادر المجهولة ليست الأساس الأقوى للأخبار في الصناعة، إلا أن قرار دودج بتقديم جدول الإنتاج قد يكون منطقيًا للغاية.
لقد استثمرت دودج كثيرًا في تطوير وترويج النسخة الكهربائية بالكامل باعتبارها مستقبل السيارات العضلية، لكن يبدو أن الاهتمام بالمركبات الكهربائية بدأ في التراجع. فرغم التوقعات المتفائلة من المحللين والسياسيين وشركات السيارات، التي تغذيها بشكل رئيسي صناعة التكنولوجيا، لم تتسارع مبيعات السيارات الكهربائية كما كان متوقعًا. ومع احتمال أن تكون الإدارة الفيدرالية القادمة غير متحمسة لدعم السيارات الكهربائية، فإن تأثير إيلون ماسك المحتمل على الصناعة قد يكون محدودًا.
يبدو أيضًا أن النسخة الكهربائية من تشارجر قد تتأخر حتى أغسطس من العام القادم بدلًا من مايو، حيث أشارت بعض التقارير إلى تحديات تقنية. وإذا كان الأمر كذلك، فقد يصبح موعد إطلاق النسختين متقاربًا، وهو أمر قد لا يتماشى مع خطط التسويق لدى دودج. وبالنظر إلى أن عشاق سيارات دودج العضلية يميلون أكثر إلى نسخة محرك البنزين، فإن وصول موديلات “Sixpack” أولًا وتأجيل النسخة الكهربائية قد يكون أمرًا متوقعًا.
يشاع أن النسخة الكهربائية ستوفر قوة أكبر، حيث من المتوقع أن تبدأ بقوة 670 حصانًا وعزم دوران قدره 850 نيوتن متر. ومن ناحية أخرى، تأتي نسخة دودج المزودة بمحرك Hurricane سداسي الأسطوانات من مجموعة ستيلانتس سعة 3.0 لتر، والمزود بشاحن توربيني مزدوج، والتي ستتوفر بنسختين، يُتوقع أن تحقق النسخة الأساسية قوة 420 حصانًا، بينما ستنتج نسخة High Output (H/O) حوالي 550 حصانًا.
خلاصة القول هي أن بعض شركات السيارات التي راهنت على التكنولوجيا الجديدة أو تأثرت بخطى تيسلا السريعة بدأت في التراجع، لكن دودج لم تفقد إيمانها بقوة المحركات التقليدية، رغم أنها مضطرة إلى وداع محرك الـ V8.