ما الذي تبحث عنه؟

مرسيدس قد تستخدم محركات بي إم دبليو قريبًا: محادثات جارية بشأن توريد محركات رباعية الأسطوانات
مرسيدس قد تستخدم محركات بي إم دبليو قريبًا: محادثات جارية بشأن توريد محركات رباعية الأسطوانات

أخبار الشركات

مرسيدس قد تستخدم محركات بي إم دبليو قريبًا: محادثات جارية بشأن توريد محركات رباعية الأسطوانات

 

أمضت مرسيدس-بنز وبي إم دبليو عقودًا كمنافسين شرسين، لكن محادثات جديدة بين الشركتين تشير إلى أن مرسيدس قد تبدأ قريبًا بشراء محركات رباعية الأسطوانات من بي إم دبليو، وفقًا لتقرير صادر عن مجلة Manager Magazin، ولم تؤكد بي إم دبليو الخبر حتى الآن.

في نهاية يوليو، أعلن الرئيس التنفيذي لمرسيدس، أولا كالينيوس، عن نتائج مالية ضعيفة. حيث تراجعت هوامش أرباح قطاع السيارات إلى 3.2 بالمئة في الربع الثاني، وانخفضت المبيعات في النصف الأول من العام إلى 900 ألف وحدة، وهو أدنى مستوى منذ عام 2020. وأخبر كالينيوس فريقه الإداري أن إجراءات خفض التكاليف لن تكون كافية إذا كانت المنتجات المناسبة غير متوفرة.

أحد التحديات الرئيسية يتعلق بالمحركات. تحتاج مرسيدس إلى وحدات احتراق أكبر لسياراتها الهجينة القابلة للشحن أكثر مما كان مخططًا له سابقًا. في وقت سابق، لجأت الشركة إلى شركة جيلي الصينية للحصول على محركات رباعية الأسطوانات بتكلفة أقل. لكن في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة، أصبح استخدام محركات مُصنَّعة في الصين أمرًا حساسًا سياسيًا. لهذا السبب، يُقال إن مرسيدس تدرس الآن التعاون مع بي إم دبليو. وقد تواصلنا مع شركة بي إم دبليو للتعليق على الأمر.

ووفقًا لمجلة Manager Magazin، فقد طرح كالينيوس الفكرة لأول مرة على الرئيس التنفيذي لبي إم دبليو، أوليفر زيبسه، قبل نحو عام. ومنذ ذلك الحين، يُقال إن الفرق التقنية بقيادة ماركوس شيفر (عضو مجلس إدارة مرسيدس) ويوآخيم بوست (عضو مجلس إدارة بي إم دبليو المسؤول عن البحث والتطوير) تعمل على التفاصيل. وقد يشمل المخطط أن تبدأ بي إم دبليو بتزويد مرسيدس بالمحركات اعتبارًا من عام 2027، على أن يتم الإنتاج في مصنع بي إم دبليو في مدينة شتاير النمساوية، الذي أنتج أكثر من مليون محرك في عام 2024.

الخطوة الأولى ستركز على محركات البنزين رباعية الأسطوانات من بي إم دبليو، مع إمكانية توسع التعاون لاحقًا ليشمل محركات الديزل ومكونات أخرى لمجموعة الدفع. ويقول المطلعون إن الإنتاج المشترك في الولايات المتحدة قيد الدراسة أيضًا لتجنب الرسوم الجمركية.

بالنسبة لمرسيدس، يمثل هذا الاتفاق تحولًا كبيرًا في استراتيجيتها. فقد تحدث كالينيوس طويلًا عن خطط التخلص التدريجي من محركات الاحتراق الداخلي، لكن الشركة الآن تتبنى نهجًا أكثر مرونة. أما بالنسبة لبي إم دبليو، فإن الفوائد واضحة: ضمان حجم إنتاج ثابت، تحقيق إيرادات إضافية، وتعزيز السمعة إذا قرر منافسها الرئيسي استخدام محركاتها.

بي إم دبليو توفر بالفعل أنظمة الدفع لعدد كبير من شركات السيارات. فإلى جانب شركات صغيرة مثل مورغان وإينيوس، تعتمد علامات كبيرة مثل لاند روفر ورينج روفر وتويوتا على محركات بي إم دبليو. إضافة اسم مرسيدس إلى هذه القائمة سيكون علامة فارقة مختلفة. فقيام بي إم دبليو بتزويد منافس مباشر بمحركاتها سيضمن استمرار الأعمال في مصنع شتاير ويبرز سمعة بي إم دبليو العالمية في تصميم المحركات.

ومع ذلك، لا يزال مدى التعاون المستقبلي غير واضح. تشير المحادثات الحالية إلى تركيزها على محرك البنزين رباعي الأسطوانات B48 من بي إم دبليو، مع احتمال انضمام محرك الديزل B47 لاحقًا. كما لم يُحدد بعد أي طرازات من مرسيدس ستكون الأولى التي تحصل على محركات بي إم دبليو ومتى سيحدث ذلك. ومن المتوقع أن تظهر هذه التفاصيل في الأشهر المقبلة إذا تأكدت صحة هذه المفاوضات.

 
التعليق على المقال

ترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قد يعجبك أيضاً

أخبار السيارات

قد تكون بوغاتي في طريقها إلى اتخاذ خطوة أعمق نحو السيارات الكهربائية، حتى بعد الكشف عن طراز توربيون المزود […]

أخبار الشركات

نفت شركة جاكوار لاند روفر (JLR) رسمياً التقارير التي زعمت إقالة جيري ماكغفرن، كبير مسؤولي التصميم في الشركة والعقل […]

أخبار السيارات

أصدرت كيا تشويقاً غامضاً لسيارة فاستباك كهربائية جديدة، الأمر الذي أثار تكهنات حول احتمال استعداد الشركة لتقديم خليفة روحية […]

أخبار السيارات

تواصل BMW تطبيق فلسفتها التصميمية المتطورة عبر مختلف طرازاتها، ولم تكن الفئة الخامسة استثناءً من ذلك. فقد ظهرت مؤخراً […]