قامت Mazda بتحديث خطة الإدارة متوسطة المدى وسياسات الإدارة الخاصة بها حتى عام 2030 ، وكان التغيير الكبير هو أن هذه الخطط لأول مرة تشمل تطوير السيارات الكهربائية والتكنولوجيا المحيطة بها.
أقرت الشركة أخيراً بالتغييرات الكبيرة في مجال تصنيع السيارات وقررت أن الوقت قد حان للانضمام إلى الشركات الأخرى في صناعة السيارات الكهربائية وتريد مازدا أن تصبح شركة محايدة للكربون قبل نهاية عام 2035 ووضعت خطة ثلاثية المراحل لمساعدتها على تحقيق هذا الهدف.
تبدأ المرحلة الأولى فوراً بتركيز الجهود على تطوير التكنولوجيا في حين ستبدأ المرحلة الثانية في عام 2025 وستستمر لمدة ثلاث سنوات، في ذلك الوقت ستبدأ مازدا بالانتقال إلى الكهرباء. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة في عام 2028 و عندها سنرى إطلاقاً كاملاً للسيارات الكهربائية من مازدا.
خلال المرحلة الأولى، تعتزم مازدا تصنيع بعض السيارات الكهربائية بالكامل ولكن الغالبية ستكون إما هجينة أو هجينة تعمل بالكهرباء أو حتى سيارات كهربائية ممتدة النطاق وستشهد المرحلة الثانية مركبة هجينة جديدة بنظام دفع محدث. خلال تلك المرحلة تخطط Mazda لتقديم سياراتها الكهربائية الأولى المصممة للسوق الصيني.
تتوقع الشركة أنه اعتباراً من عام 2030 ستشكل مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل ما يصل إلى 40٪ من إجمالي مبيعات السيارات على مستوى العالم لذا لا بد لها من التقدم في هذا المجال للتمكن من المنافسة.
تمتلك الشركة بصمة صغيرة في سوق السيارات الهجينة حيث تتوفر سيارتان فقط حالياً وستنضم Mazda MX-30 R-EV إلى مجموعتها اعتباراً من العام المقبل ويبدو أن المزيد من الطرازات في الطريق.
وعلى ما يبدو فإن مازدا رغم تأخرها في هذا المجال إلا أنها أصبح لديها صورة كاملة الآن عن السوق وسلاسل التوريد وتوجهات السوق وستكون الشركة قادرة على الاستفادة من التكنولوجيا الناضجة والتخطيط لتقديم منصة EV الخاصة بها وخلال المرحلة الثالثة تخطط مازدا للاستثمار في تصنيع البطاريات الخاصة بها.
تمتلك الشركة بالفعل عدداً من الاتفاقيات الاستراتيجية والمشاريع المشتركة التي ستساعدها في وضع خططها موضع التنفيذ حيث تساهم Mazda وشركاؤها بمبلغ 10.6 مليار دولار في تطوير وبحوث تكنولوجيا الإنتاج عالية الكفاءة لوحدات القيادة، وتطوير المحولات والتكنولوجيا ذات الصلة وتطوير المحركات الكهربائية المتقدمة.