صرحت أستون مارتن العام الماضي أنها تخطط لإطلاق أول سيارة كهربائية لها في عام 2025. ومع ذلك، في إعلانها عن نتائجها المالية للعام الماضي، قالت أستون مارتن يوم الأربعاء الماضي أن أول سيارة كهربائية قد تم تأجيلها إلى عام 2026.
قال رئيس مجلس الإدارة لورانس سترول في وقت لاحق في مكالمة للمستثمرين إن العملاء في الوقت الحالي مهتمون أكثر بالتكنولوجيا الهجينة وأن أستون مارتن تخطط لطرح “زوجين” من المركبات الهجينة قبل أول سيارة كهربائية، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
وأضاف أن أستون مارتن تخطط لتقديم سيارات الوقود والهجينة والمركبات الكهربائية حتى “ثلاثينيات القرن الحالي”، وفقًا لتقرير فايننشال تايمز.
وكانت أستون مارتن قد أكدت بالفعل أن أول سيارة هجينة لها ستكون سيارة Valhalla الخارقة ذات المحرك المتوسط والتي من المقرر أن يتم إطلاقها قبل نهاية عام 2024. ويشاع أيضاً وجود نسخة هجينة من سيارة DBX SUV.
من المتوقع أن تكون أول سيارة كهربائية من أستون مارتن سيارة سياحية كبيرة بأربعة أبواب لا تختلف عن أول سيارة كهربائية من لامبورغيني التي من المقرر أن تكون في عام 2028 وتمت معاينتها بواسطة طراز لانزادور الاختباري العام الماضي. تخطط أستون مارتن أيضاً لتصنيع سيارات الدفع الرباعي الكهربائية وربما السيارات الرياضية الكهربائية.
تمتلك الشركة ما لا يقل عن أربع سيارات كهربائية ضمن جدولها، وبعد السيارة الأولى ستصل السيارات الأخرى على فترات مدتها عام واحد تقريباً. وسبق أن قال Stroll إن السيارات الكهربائية الأربعة ستكون نماذج جديدة وليست نسخاً مُعاد تصميمها للسيارات الحالية.
تعمل أستون مارتن على تطوير منصتها النموذجية الخاصة لمركباتها الكهربائية. وقالت الشركة إن المنصة ستكون قادرة على دعم السيارة الخارقة. وستستفيد الشركة من بعض التكنولوجيا من الشركاء، بما في ذلك شركة Lucid لتكنولوجيا المحركات والبطاريات وZhejiang Geely لمزيد من المكونات الأساسية مثل المقاعد وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء.
لا تزال أستون مارتن تنزف أموالاً لكنها تمكنت من تقليل خسائرها خلال العام الماضي بفضل ارتفاع أسعار المعاملات التي ساعدت على نمو الإيرادات بنسبة 18٪ لتصل إلى 1.6 مليار جنيه إسترليني (حوالي 2 مليار دولار). كما أعلنت الشركة عن خسارة قبل الضرائب قدرها 239.8 مليون جنيه إسترليني (303 مليون دولار) لعام 2023 مقابل خسارة قدرها 495 مليون جنيه إسترليني (626 مليون دولار) في العام السابق.