ما الذي تبحث عنه؟

تقارير تفيد بإيقاف تسلا الإنتاج مؤقتاً في ألمانيا والصين بعد النتائج الربعية المخيبة للآمال
تقارير تفيد بإيقاف تسلا الإنتاج مؤقتاً في ألمانيا والصين بعد النتائج الربعية المخيبة للآمال

أخبار الشركات

تقارير تفيد بإيقاف تسلا الإنتاج مؤقتاً في ألمانيا والصين بعد النتائج الربعية المخيبة للآمال

 

تشهد تسلا مؤخراً أوقاتاً عصيبة بعد نتائج مبيعات مخيبة للآمال في الربع الأخير مع تحقيق الإنتاج أرقاماً قياسية، لذلك فهي تخطط على ما يبدو لإيقاف الإنتاج في مصانعها بالقرب من برلين وشنغهاي لعدة أسابيع.

وكانت وكالة بلومبرج قد ذكرت الشهر الماضي أن الشركة ستوقف إنتاج الطراز Model Y في شنغهاي للأسبوعين الأولين من شهر يوليو/تموز، وبعدها ستوقف إنتاج Model 3 لمدة 20 يوماً بدءاً من 18 يوليو/تموز.

وبحسب بعض المصادر المطلعة على التفاصيل، فمن المتوقع أن تكتمل أعمال التحديث والترقية لتعزيز الإنتاج في المصنع ستكتمل بحلول أوائل أغسطس/آب القادم.

أما بالنسبة لمصنع الشركة قرب برلين، فقد أعلنت مجلة TeslaMag أن المصنع التابع للشركة سيتوقف لمدة أسبوعين بدءاً من يوم الاثنين 11 يوليو/تموز الجاري. وبحسب المصادر فإن تسلا تهدف إلى مضاعفة معدل إنتاجها في شهر أغسطس/آب القادم.

وكانت إذاعة RBB الألمانية قد أعلنت أن فترة التوقف التي تبدأ في 11 الشهر الحالي وتستمر حتى 22 منه، ستسمح بتحسين عمليات الإنتاج في المصنع وإعادة ترتيبها.

وبحسب مجلة TeslaMag، فإن عمليات الإصلاح هذه ستركز على تقليص المدة التي يقضيها بدن السيارة إلى 30 ثانية فقط بدلاً من دقيقتين أو ثلاثة حالياً في كل مرحلة من مراحل التصنيع.

وكانت تسلا قد صرحت في وقت سابق إلى أنها تهدف لإنتاج 500 ألف سيارة سنوياً في مصنعها قرب برلين، في الوقت الذي ينتج فيه المصنع حالياً 1000 سيارة في الأسبوع أو ما يعادل 10% فقط من الهدف المعلن.

لم تشر تسلا إلى هذه الخطط في بيان الإنتاج والتسليم الذي نشرته في 2 يوليو/تموز، في الوقت الذي عرضت فيه خطاً متفائلاً لمنحنى الإنتاج، فقد قامت الشركة بصناعة عدد من السيارات في شهر يونيو/حزيران الماضي أكثر من أي شهر في تاريخها، بينما كشفت عن 254,695 عملية تسليم في الربع وهو أقل من تقديرات المحللين.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة إلون ماسك قد عبر عن المصانع الجديدة للشركة بأنها “أفران للمال”، مشيراً إلى أن السيولة النقدية للشركة ربما تكون قد تأثرت بالاضطرابات الأخيرة التي أصابت القوى العاملة في الشركة.

ولعل الضربة الكبيرة التي تعرض لها أداء الشركة في الربع الأخير قد جاءت من مصنع الشركة في شنغهاي الذي أغلق لمدة أسابيع استجابة لتفشي جائحة كورونا مؤخراً في الصين. حيث بذلك الشركة جهوداً غير عادية لإعادة فتح مصنعها هناك وإبقائه قيد التشغيل، الأمر الذي اضطر آلاف العمال للنوم في المصنع للحفاظ على إنتاج جزئي ضمن المصنع وضمان عدم توقفه بالكامل.

وفي الوقت الذي بدا فيه ماسك متحمساً في حفلات الافتتاح التي أقامها لكلا المصنعين في 22 مارس و 7 أبريل، يبدو اليوم أكثر هدوءاً وأقل حماسة. حيث أعلن في 31 مايو/أيار الماضي أن “مصنع برلين واوستن يخسران مليارات الدولارات في الوقت الحالي لأن هناك الكثير من النفقات مقابل صعوبة وقلة في الإنتاج”.

وساهم إغلاق مصنع شنغهاي والصعوبات في رفع إنتاج المصانع الجديدة، ساهم في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 38% في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهو انخفاض فصلي قياسي بالنسبة للشركة التي حددت تاريخ 20 يوليو/تموز الجاري موعداً لإعلان تقرير أرباحها ربع السنوي.

 
التعليق على المقال

ترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قد يعجبك أيضاً

أخبار السيارات

تدخل Mercedes-AMG المعروفة بمحركاتها الـ V8 القوية والهادرة مرحلة جديدة وجريئة في رحلتها نحو مستقبل كهربائي. فقد كشفت الشركة […]

أخبار السيارات

تواجه روسيا حاليًا تحديات كبيرة بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا والعقوبات الدولية الناتجة عنها، لكن ذلك لم يمنع شركة […]

أخبار السيارات

تُعد نيسان باترول من الأسماء العريقة في عالم السيارات، إذ ظهرت لأول مرة في اليابان عام 1951 كإجابة من […]

أخبار السيارات

لسنوات طويلة، امتنعت الشركة الفرنسية عن استخدام اسم GTi المرتبط بالأداء العالي. والآن يعود هذا الاسم العريق من جديد، […]